إتاحة فرصة الإستثمار للجميع.
نحن نؤمن أنّ الجميع لهم الحق في الوصول إلى الأسواق الماليّة وتداولها في شفافية, مصداقية وأمان. هذا هو الميثاق الذي قادنا ألى تأسيس صندوق الاستثمار الأول في عام 1988.
على مدى الثلاثين عاماً الماضية, كانت مهمتنا تسهيل وصول المستثمرين إلى الأسواق العالمية وحماية أموالهم من ظروف السوق المتقلبة, وكذلك من المخاطر الخاصّة التي يتعرضون لها.
إنّ الطريقة التي قمنا باتباعها من أجل تحقيق ذلك, ومازلنا نعمل على ميثاقها , تتمثّل في تخصيص احتياطي رأسمالي ضخم, من خلال تزويد المستثمرين بأدوات تداول كافية, من خلال كوننا وسيطاً يتمتع بأخلاقيات تجارية عالية, و يتركّز على الممارسات التجارية العادلة والمنظمة, وبالطبع اتباع القوانين و الاجراءات الحكومية السليمة.
هناك عدد من الشّركات على السّاحة التجاريّة الماليّة التي اختفت بين ليلة وضُحاها، وخاصّة خلال السّنوات العشرة الماضية. بعضاً من هذه الشّركات كانت مدرّجة ضمن أشهر الشركات ولها قاعدة زبائن كبيرة جداً، وفي معظم الحالات يَكمُن السّبب الاساسي في فشل هذه الشركات في عدم وضع مصالح المستثمرين أولاً. وان المحرّك الرئيسي وراء منظومة تلك الشركات هي المكاسب السريعة بغض النظر عن الوسائل المستخدمة لتحقيق ذلك والمخاطر الناجمة عنها.
وعلى النقيض من ذلك، لقد نمت صندوق الاستثمار الأول بشكل تدريجي، حيث عملنا على توسيع قاعدة عملائنا من خلال الاستثمار في التكنولوجيا ورأس المال البشري, والاستمرار الدائم بالوفاء لمبدأنا الاساسي وهو حماية أموال المستثمرين.
نحن لم نضحّي أبداً بالقوانين والقواعد التنظيمية من أجل الربح السريع ولا ننوي على ذلك. هدفنا الرئيسي هو حماية جميع عملائنا, مهما كانت حجم المخاطر كبيرة أو صغيرة, وحتى تلك التي قد تلحق بهم نتيجة الطبيعة الاستثمار المتقلبة المحفوفة بالمخاطر.
وعلى مدى الثلاثين عاماً المقبلين, سنبقى ملتزمين بخدمة المستثمرين الّذين يضعون الأمان, النزاهة والموثوقية في مقدمة أهدافهم الإستثماريّة.
تشتهر شجرة الزّيتون بقيمتها الرمزيّة الخالدة، والتجدّد والنمو، فاتخذت صندوق الاستثمار الأول منها رمزاً يُحتذى به، حيث أُنشأت على أُسس قويّة لتبقى وتنمو لأجيال عديدة في المستقبل، تماماً كشجرة الزّيتون العريقة.